الحاجة

الحاجة: هو شعور بالحرمان يلح على الفرد؛ مما يدفعه إلى القيام بما يساعده على هذا الشعور لإشباع حاجاته التي يريدها.

و شعور الحاجة قد يبدو شعورا مزعجا و مؤرقا في أغلب الاحيان، و قد يشعر صاحبه عادة بالضعف و بالنقص النفسي.
و المفهوم الفرضي للحاجة يمثل: القوة في منطقة المخ، و القوة في تنظيم الإدراك، و التفهم غير المشبع في اتجاه معين.

و توجد أنماط متعددة لمثل هذه الحاجات و منها:

أولا: الحاجات الظاهرة و الحاجات الكامنة

1) الحاجات الظاهرة: و هي حاجات واضحة جدا، و يسمح لها بالتعبير المباشر و الفوري، و تعبر عن نفسها في سلوك معين و بطرق معينة.

2) الحاجات الكامنة: و هي حاجات مقيدة مكبوتة؛ تعبر عن نفسها في عالم الخيال و في عالم الأحلام.

ثانيا: الحاجات الأولية و الحاجات الثانوية

1) الحاجات الأولية: و هي حاجات ذات أصل حشوي، و ترتبط بوقائع عضوية مميزة، و ترجع إلى إشباعات بدنية؛ و من أمثلتها: الحاجة إلى الهواء، و الحاجة إلى الماء، و الحاجة إلى الطعام.

2) الحاجات الثانوية: و هي حاجات ذات أصل نفسي، و تشتق من الحاجات الأولية؛ و هي لا ترتبط بوقائع عضوية، و ليس لها تمثيلات بدنية؛ و من أمثلتها: الحاجة إلى الاكتساب البناء، و الإنجاز، و التقدير، و العرض، و السيطرة.

ثالثا: الحاجات المتركزة و الحاجات المنتشرة

5) الحاجات المتركزة: و هي حاجات مرتبطة ارتباطا وثيقا بأنواع محددة من الموضوعات البدنية.

6) الحاجات المنتشرة: و هي حاجات مصممة؛ يصح استخدامها في أي موقف بيئي عند الحاجة.