بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مواضيع مماثلة
تحليل نظرية الحاجات
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه
صفحة 1 من اصل 1
تحليل نظرية الحاجات
الحاجة need كل نقص يشعر به الفرد في الشروط البيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية أو الثقافية، ويؤثر في توازنه ويكون مانعاً لإشباع حاجاته. ولإعادة التوازن تنشط الحاجة أو تفرز دافعاً ما، وعندئذٍ يحرك الدافع السلوك من أجل تحقيق الغاية التي تشبع الحاجة أو تعيد التوازن نتيجة إشباع هذه الحاجة، مما يؤدي إلى إزالة التوتر أو خفضه.
تعدّ الحاجات على اختلافها مفاتيح لفهم السلوك الإنساني وتوجيهه وضبطه والتحكم به، والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل.ولأهمية الحاجات، فإن الطفل الذي تلْقى حاجاته الجسمية أو النفسية أو الاجتماعية حرماناً مفرطاً أو نقصاً شديداً في الإشباع لا ينمو ولا يسلك بطريقة سوية، وأن هناك احتمالاً عالياً أن يصبح هذا الطفل في البيت أو المدرسة أو المجتمع إنساناً مشكلاً سواء في طفولته أو في مراهقته وحتى في رشده.
وتمثل الحاجة غير المشبعة قوة كامنة داخل الإنسان تحثه على التصرف بحثاً من إشباع هذه الحاجات ، فالحاجات قوة دافعة لسلوك الفرد ، فاحتياج الأفراد للمأكل والمأوى ( الحاجات الأساسية ) يمل قوة دافعة لهم للبحث عن وسيلة لإشباع هذه الحاجات ، ولذلك كان السلوك الأول للإنسان قديماً هو الصيد والبحث عن مقام للإقامة ، وفى العصر الحديث أصبح العمل للكثيرين منا مصدراً أساسياً للحصول على الحاجات الأولية ، لما يوفره من دخل مادى يمكن للفرد من شراء هذه الحاجات وتوفيرها .
ولا يوفر العمل إشباعاً للحاجات الأساسية فقط ، بل نجد أنه يمثل مصدر لإشباع معظم الحاجات ، فهو يوفر حاجات الأمن ، والعلاقات مع الغير ، والمركز والمكانة ، واحترام الذات وإثباتها .
وقد قسم ماسلو الاحتياجات البشريه الي خمس درجات او مستويات كالاتي:
الحاجات الفسيولوجية : هي تلك الحاجات المرتبطة بضرورات البقاء على قيد الحياة , وتشمل الطعام والماء والملبس والمأوى والهواء والنوم وما إلى ذلك من حاجات . وتقع هذه الحاجات في قاع مدرج أوسلو باعتبارها حاجات أساسيه
حاجات الأمان والخصوصيه : حينما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية بصفة أساسية , تبدأ حاجات الأمان في الظهور , لتسيطر على سلوك الفرد , وحاجات الأمان يمكن التعبير عنها في صورة الرغبة في الحماية ضد الأخطار التي يتعرض لها الجسد , مثل الحريق أو الحوادث وأخطار التهديد والحرمان من الأمان الاقتصادي وان يكون للانسان خصوصيته وحرمته الجسديه والنفسيه والاسريه
الحاجات الاجتماعية والعاطفيه : حيث يشبع الفرد حاجاته الفسيولوجية , وحاجات الأمان بصفة أساسية , تظهر له الحاجات الاجتماعية كدافع رئيسي يوجه سلوكه وهذه الحاجات الاجتماعية تتعلق برغبة الفرد في أن يشعر بالانتماء للآخرين , وبقبول الآخرين له وبالصداقة والمودة , في نفس الوقت الذي يرغب أيضا أن يعطي هو نفسه الصداقة والمودة للآخرين , وباختصار فالفرد يريد أن يشعر أنه مطلوب و أن الآخرين يحتاجون إليه , وقد أثبتت البحوث الطبية أن الطفل قد يموت إذا لم يحمل ويداعب ويحتضن وهو صغير وليس بالضروره ان يكون الدعم جسديا فقد يكون عقليا او معنويا .
(أ) المستوى الأدنى أو مستوى الحب الناشئ عن النقصDeficit or D-love وفيه يبحث الإنسان عن صحبة أو علاقة تخلصه من توتر الوحدة وتساهم في إشباع حاجاته الأساسية الأخرى مثل الراحة والأمان والجنس….. الخ.
(ب) المستوى الأعلى أو مستوى الكينونة Being or B-love وفيه يقيم الإنسان علاقة خالصة مع آخر كشخص مستقل… كوجود آخر يحبه لذاته دون
حاجات المركز والشعور بالذات : عندما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان والحاجات الاجتماعية , فإن الحاجة للشعور بالذات تظهر وتصبح هي الحاجة الملحة التي توجه سلوك الفرد , وحاجات الشعور لها شقان : الشق الأول يتعلق بالاعتداد بالنفس , ويشمل الثقة بالنفس , واحترام النفس , والجدارة , والاستقلال والحرية وإشباع هذه الحاجات مفيد وضروري في هذا العالم , والشق الثاني من حاجات الشعور بالذات يتعلق بحاجته إلى شعور باعتراف الآخرين به , وتشمل هذه الحاجات : الحاجة إلى المكانة والتقدير والأهمية من جانب الآخرين له
حاجات إثبات الذات : إن ظهور حاجات إثبات الذات يأتي فقط بعد أن تكون بقية الحاجات الأخرى على المدرج قد أشبعت بصفة أساسية , وقد عرف ماسلو إثبات الذات على أنها رغبة الفرد في أن يصبح أكثر تمييزا عن غيره من الأفراد , و أن يصبح قادرا على فعل أي شيئ يستطيعه بنو الإنسان وعند هذا المستوى من مدرج الحاجات الإنسانية فإن الفرد يحاول أن يحقق كل قدراته وطاقاته المحتملة . فهو مهتم بإثبات ذاته وتنميتها وبالفكر الخلاق في أوسع معانيه
ويختلف الشكل الذي تأخذه حاجات إثبات الذات من فرد لآخر , فحاجات إثبات الذات يمكن إشباعها من خلال أي خليط من ممارسة الرياضة , أو السياسة , أو البحث الأكاديمي , أو تكوين الأسرة , أو الدين , أو الهوايات , أو الدخول في مشروعات الأعمال .
وتشير الدراسات والبحوث إلى أن رغبة الإنسان في إثبات الجدارة ترتبط أيضا بحاجات إثبات الذات التي حددها ماسلو , فالأفراد يرغبون في إثبات الجدارة لأنها تعطي لهم نوعا من السيطرة , والتحكم في بيئتهم , فالأفراد البالغون الأذكياء يضعون لأنفسهم أهدافا جموحة , ولكنها عادة تكون في إطار ما يمكنهم تحقيقه وبهذا يتحقق لهم إثبات الذات.
وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات الإنسان وتتلخص هذه النظرية في الخطوات التالية:
يشعر الإنسان بإحتياج لأشياء معينة، وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه، فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجات.
تتدرج الحاجات في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات.
الحاجات غير المشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاما نفسية ويؤدي ذلك إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط.
ويلاحظ أن "ماسلو" رتب الحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتندرج تلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل إلى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات، فالحاجات الفسيولوجية هي عبارة عن الحاجات الأساسية لبقاء حياة الإنسان إذ تتوقف نشاطاته وحيويته عليها كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى إشباع الحاجات الأخرى، والحاجات الفسيولوجية مثل (الطعام والشراب والنوم) فإن العمل الذي يخدم تحقيق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوع قبول أو رضا بالنسبة للعاملين، أما الحاجة إلى الأمن تأتي في الدرجة الثانية بعد تحقيق الإشباع من الحاجات الفسيولوجية وإن وصول الإنسان إلى هذه الحاجة هو مطلب يسعى إليه كل فرد فالإنسان يريد تحقيق نوع من الأمن، سواء من ناحية تأمين الدخل المستمر الذي يحصل عليه لتأمين حياة معيشية ملائمة له ولأسرته أو في حمايته من الأخطار التي يمكن أن تحدث له نتيجة للعمل الذي يزاوله فإن عدم تحقيق هذه الحاجة سيخلق نوعا من الاضطراب النفسي للعامل مما ينعكس سلبا على العمل الذي يقوم به، أما الحاجات الاجتماعية فهي تظهر من طبيعة التكوين البشري فالإنسان مخلوق اجتماعي في أن يكون محبوبا ويحظى بالتقدير من الآخرين وذلك عن طريق انتمائه للآخرين وتحقيق نوع من التعايش القائم على المحبة والألفة.
ولقد أوضحت كثير من الدراسات أن جو العمل الذي لا يشبع هذه الحاجات الاجتماعية يؤدي إلى اختلال التوازن النفسي لدى العامل وبالتالي يؤدي إلى مشكلات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الغياب ونقص الإنتاجية وترك العمل، أما حاجات التقدير فالإنسان بعد تحقيقه لحاجاته الاجتماعية يبحث عن الحاجة إلى التقدير والتي تعطيه الشعور بالثقة والجدارة وأنه جزء مفيد في المجتمع الذي يعيش فيه بالإضافة إلى الحصول على التقدير والاحترام من الآخرين وإحساسه بمكانته وهيبته، ويساعد على تحقيق الطموحات العليا للفرد في أن يكون الإنسان ما يريد أن يصل إليه وهي المرحلة التي يصل فيها الإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل علما بأن الحاجة إلى الاستقلال من أهم مكونات الحاجة إلى تحقيق الذات، وعلى الإدارة أن تحقق ذلك بتعويض السلطات والصلاحيات وإقامة الفرصة في المشاركة في وضع وتحديد الأهداف.
لا شك أن نظرية الحاجات تعد مرتكز أساسي في فهم دافعية الإنسان في العمل وسعيه لإشباع حاجاته المختلفة ولقد وضع " ماسلو " في نظريته أن درجات الحاجات الإنسانية وأولوية إشباعها تتسم بطابع العمومية والشمول حيث افترض وجودها لدى أي فرد كما أن عدم إشباع الحاجة يلعب دورا في تحديد مدى أهميتها وسيطرتها وإلحاحها على الفرد.
ويرتبط أشباع الحاجات الفسيولوجية بالمال بشكل مباشر ، وبالرغم من أن غالبية الناس ليس لديهم نفس بالاهتمامات بالمال ، إلا أنه أداة تشبع كثير من الدوافع الأخرى ، فالمال يلعب دوره فى إشباع عديد من الحاجات ، ولقد أوضحت الكثير من الدراسات أن المال حافز معقد تماما حيث أنه ضرورى مع الحاجات بالإضافة إلى الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن وحاجات الانتماء – فقد ساعد الأموال فرد ما على الانتماء لطبقة أو جماعة معينة – إلا أن هناك حاجات التقدير والاحترام والمكانة وحاجات تحقيق الذات لا يستطيع المال أشباعها .
هذه الحاجات أكثر وضوحا سواء كان ذلك شعوريا أو لا شعوريا ، وهى من الحاجات المشتركة بين غالبية الناس ، فكلما كان لدينا رغبة فى أن نظل بعيدا عن المخاطر والأمراض والحوداث والحروب وعدم الاستقرار الاقتصادى ولذلك نلاحظ أن كثير من المنظمات تهتم بتوفير حاجات الأمان للعاملين لديها بشكل أو بأخر وتضع كثيرا من برامج التأمين الاجتماعى والصحى ومختلف البرامج التى يمكن من خلالها أشباع الحاجة إلى الأمان ، ولكن بالرغم من ذلك فأن هذا لا يعنى أن الناس سوف تكون أكثر انتاجية .
وعندما تسيطر الحاجة إلى الأمان لدى الفرد فإنه عندما يواجه الحياة العملية ويصحو على الحقيقة يجد نفسه غير مجهز للتعامل مع الصعوبات الخاصة بالحياة لأنه لم يتعرض لفرصة تنمية قدراته للتعامل مع المعوقات والصراعات ومع القلق .
بعد أن تشبع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان إلى درجة ما فإن حاجات الانتماء ، تبدأ فى الظهور والسيطرة طالما أن الإنسان حيوان اجتماعى ، فإن الناس تفضل أن تتفاعل معا ويكون الفرد مع الأخرين فى مختلف المواقف حيث يشعر بالإنتماء والقبول الاجتماعى ، وبينما هذه الحاجة من الحاجات المشتركة بين غالبية الناس ، إلا أنها تكون أقوى لدى بعض الناس من غيرهم ، إلا أن تتوافر ببيئة العمل ، وشعور الأفراد بأنهم جزء من المنظمة وأنهم يعملون كفريق يوفر تلك الحاجات بدرجة أو بأخرى .
نظرية ( الدرفير ) ( الحاجات المعدلة ) ( الوجود والترابط ، أو التواصل والنمو ) :
* ـ قدم هذه النظرية ( كلايتون الدرفر ) على أساس دراساته ، وتحليلاته للنظريات السابقة ، ومن خلالها قام بوضع نظريته الجديدة التي عرفت بنظرية الوجود والترابط ، أو التواصل والنمو .. وعلى غرار نظرية ماسلو للحاجات قام الدرفر بتطوير نظرية ماسلو عن طريق تقديم نظرية أخرى تعالج الانتقادات التي تعرضت لها نظرية تدرج هرم الحاجات ، وتقوم نظرية الدرفر على أساس الحاجات الإنسانية الثلاث التالية :
1. الحاجة إلى البقاء .
2. الحاجة للانتماء .
3. الحاجة للنمو والتقدم .
تتفق نظرية الدرفر مع نظرية الحاجات لماسلو في أن الفرد يتحرك على السلم من أسفل إلى أعلى، وأن الحاجات غير المشبعة هي التي تحفز الفرد، والحاجات المشبعة تصبح أقل أهمية إلا أن نظرية الدرفر تختلف عن نظرية ماسلو للحاجات في كيفية تحرك الفرد وانتقاله من فئة لأخرى إذ يرى الدرفر أن الفرد يتحرك إلى أعلى، وإلى أسفل على سلم الحاجات؛ أي أنه في حالة إخفاق الفرد في محاولته لإشباعه حاجات النمو تبرز حاجات الارتباط قوة دافعية رئيسة تجعل الفرد يعيد توجيه جهوده لإشباع حاجات المرتبة الدنيا، وقد نوه الدرفر بأن هناك متغيرات عدة يمكن أن تؤثر على الأهمية النسبية لهذه الحاجات، وأولوية إشباعها من بيئة إلى أخرى .
فالفرد الذي يفشل في الوصول إلى مركز وظيفي مرموق قد يقوِّم بتقوية علاقاته الاجتماعية مع الآخرين كذلك إذا لم تسمح سياسات المنظمة، وأنظمتها للفرد بإشباع حاجات النمو والتطور قد يوجه الفرد جهوده نحو إشباع حاجات الوجود والارتباط .
تقييم نظرية إشباع الحاجات
في التقييم العام لأفكار ماسلو، نلاحظ أنها توفر إطارًا عموميًا مبسطًا ومفيدًا؛ لفهم تدرج قوة الدوافع عند غالبية الأفراد معظم الوقت، إلا أنها لا تصلح لفهم قوة دوافع كل الناس في كل المواقف، ويمكن إيجاز الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية، فيما يلي:
1. تفترض النظرية ترتيبًا وتدرجًا للحاجات، إلا أن بعض الناس قد يختلف مع النظرية في ترتيبهم لهذه الحاجات، فمثلًا الفنان والشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة إلى تحقيق الذات، وقد يهتم آخرين بالحاجات الاجتماعية؛ وبالتالي يختلف بعض الناس في ترتيبهم للحاجات عند نموذج ماسلو.
2. قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة، بالرغم من إشباعها بالفعل، وهذا خلافًا لما تفترضه النظرية، بأنه حال إشباع حاجة معينة، يتم الانتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها مباشرة.
3. لم تهتم النظرية بحجم الإشباع اللازم للانتقال إلى الحاجة الأعلى، بل افترضت أن هناك إشباع، وفي واقع الأمر، نحن نختلف في حجم الإشباع الذي يرضينا، فقد يقوم فرد بإشباع حاجاته الفسيولوجية بنسبة 50%، بينما تكون هذه النسبة غير مرضية لآخرين.
4. تفترض النظرية، أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات، إلى إشباع حاجات أخرى، فور إشباع الحاجة الأدنى، وفي واقع الأمر، فإننا نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت.
5. تفترض النظرية، أن الحاجة الغير مشبعة، هي التي تدفع إلى السلوك، معنى ذلك أن الحاجة المشبعة، لا تدفع للسلوك، وهذا غير صحيح.
6. الطبقات التي عانت زمنًا طويلًا، من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، عندما يكتسبون المال، يظلون يشبعون فيها على طول
تعدّ الحاجات على اختلافها مفاتيح لفهم السلوك الإنساني وتوجيهه وضبطه والتحكم به، والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل.ولأهمية الحاجات، فإن الطفل الذي تلْقى حاجاته الجسمية أو النفسية أو الاجتماعية حرماناً مفرطاً أو نقصاً شديداً في الإشباع لا ينمو ولا يسلك بطريقة سوية، وأن هناك احتمالاً عالياً أن يصبح هذا الطفل في البيت أو المدرسة أو المجتمع إنساناً مشكلاً سواء في طفولته أو في مراهقته وحتى في رشده.
وتمثل الحاجة غير المشبعة قوة كامنة داخل الإنسان تحثه على التصرف بحثاً من إشباع هذه الحاجات ، فالحاجات قوة دافعة لسلوك الفرد ، فاحتياج الأفراد للمأكل والمأوى ( الحاجات الأساسية ) يمل قوة دافعة لهم للبحث عن وسيلة لإشباع هذه الحاجات ، ولذلك كان السلوك الأول للإنسان قديماً هو الصيد والبحث عن مقام للإقامة ، وفى العصر الحديث أصبح العمل للكثيرين منا مصدراً أساسياً للحصول على الحاجات الأولية ، لما يوفره من دخل مادى يمكن للفرد من شراء هذه الحاجات وتوفيرها .
ولا يوفر العمل إشباعاً للحاجات الأساسية فقط ، بل نجد أنه يمثل مصدر لإشباع معظم الحاجات ، فهو يوفر حاجات الأمن ، والعلاقات مع الغير ، والمركز والمكانة ، واحترام الذات وإثباتها .
وقد قسم ماسلو الاحتياجات البشريه الي خمس درجات او مستويات كالاتي:
الحاجات الفسيولوجية : هي تلك الحاجات المرتبطة بضرورات البقاء على قيد الحياة , وتشمل الطعام والماء والملبس والمأوى والهواء والنوم وما إلى ذلك من حاجات . وتقع هذه الحاجات في قاع مدرج أوسلو باعتبارها حاجات أساسيه
حاجات الأمان والخصوصيه : حينما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية بصفة أساسية , تبدأ حاجات الأمان في الظهور , لتسيطر على سلوك الفرد , وحاجات الأمان يمكن التعبير عنها في صورة الرغبة في الحماية ضد الأخطار التي يتعرض لها الجسد , مثل الحريق أو الحوادث وأخطار التهديد والحرمان من الأمان الاقتصادي وان يكون للانسان خصوصيته وحرمته الجسديه والنفسيه والاسريه
الحاجات الاجتماعية والعاطفيه : حيث يشبع الفرد حاجاته الفسيولوجية , وحاجات الأمان بصفة أساسية , تظهر له الحاجات الاجتماعية كدافع رئيسي يوجه سلوكه وهذه الحاجات الاجتماعية تتعلق برغبة الفرد في أن يشعر بالانتماء للآخرين , وبقبول الآخرين له وبالصداقة والمودة , في نفس الوقت الذي يرغب أيضا أن يعطي هو نفسه الصداقة والمودة للآخرين , وباختصار فالفرد يريد أن يشعر أنه مطلوب و أن الآخرين يحتاجون إليه , وقد أثبتت البحوث الطبية أن الطفل قد يموت إذا لم يحمل ويداعب ويحتضن وهو صغير وليس بالضروره ان يكون الدعم جسديا فقد يكون عقليا او معنويا .
(أ) المستوى الأدنى أو مستوى الحب الناشئ عن النقصDeficit or D-love وفيه يبحث الإنسان عن صحبة أو علاقة تخلصه من توتر الوحدة وتساهم في إشباع حاجاته الأساسية الأخرى مثل الراحة والأمان والجنس….. الخ.
(ب) المستوى الأعلى أو مستوى الكينونة Being or B-love وفيه يقيم الإنسان علاقة خالصة مع آخر كشخص مستقل… كوجود آخر يحبه لذاته دون
حاجات المركز والشعور بالذات : عندما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان والحاجات الاجتماعية , فإن الحاجة للشعور بالذات تظهر وتصبح هي الحاجة الملحة التي توجه سلوك الفرد , وحاجات الشعور لها شقان : الشق الأول يتعلق بالاعتداد بالنفس , ويشمل الثقة بالنفس , واحترام النفس , والجدارة , والاستقلال والحرية وإشباع هذه الحاجات مفيد وضروري في هذا العالم , والشق الثاني من حاجات الشعور بالذات يتعلق بحاجته إلى شعور باعتراف الآخرين به , وتشمل هذه الحاجات : الحاجة إلى المكانة والتقدير والأهمية من جانب الآخرين له
حاجات إثبات الذات : إن ظهور حاجات إثبات الذات يأتي فقط بعد أن تكون بقية الحاجات الأخرى على المدرج قد أشبعت بصفة أساسية , وقد عرف ماسلو إثبات الذات على أنها رغبة الفرد في أن يصبح أكثر تمييزا عن غيره من الأفراد , و أن يصبح قادرا على فعل أي شيئ يستطيعه بنو الإنسان وعند هذا المستوى من مدرج الحاجات الإنسانية فإن الفرد يحاول أن يحقق كل قدراته وطاقاته المحتملة . فهو مهتم بإثبات ذاته وتنميتها وبالفكر الخلاق في أوسع معانيه
ويختلف الشكل الذي تأخذه حاجات إثبات الذات من فرد لآخر , فحاجات إثبات الذات يمكن إشباعها من خلال أي خليط من ممارسة الرياضة , أو السياسة , أو البحث الأكاديمي , أو تكوين الأسرة , أو الدين , أو الهوايات , أو الدخول في مشروعات الأعمال .
وتشير الدراسات والبحوث إلى أن رغبة الإنسان في إثبات الجدارة ترتبط أيضا بحاجات إثبات الذات التي حددها ماسلو , فالأفراد يرغبون في إثبات الجدارة لأنها تعطي لهم نوعا من السيطرة , والتحكم في بيئتهم , فالأفراد البالغون الأذكياء يضعون لأنفسهم أهدافا جموحة , ولكنها عادة تكون في إطار ما يمكنهم تحقيقه وبهذا يتحقق لهم إثبات الذات.
وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات الإنسان وتتلخص هذه النظرية في الخطوات التالية:
يشعر الإنسان بإحتياج لأشياء معينة، وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه، فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجات.
تتدرج الحاجات في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات.
الحاجات غير المشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاما نفسية ويؤدي ذلك إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط.
ويلاحظ أن "ماسلو" رتب الحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتندرج تلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل إلى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات، فالحاجات الفسيولوجية هي عبارة عن الحاجات الأساسية لبقاء حياة الإنسان إذ تتوقف نشاطاته وحيويته عليها كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى إشباع الحاجات الأخرى، والحاجات الفسيولوجية مثل (الطعام والشراب والنوم) فإن العمل الذي يخدم تحقيق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوع قبول أو رضا بالنسبة للعاملين، أما الحاجة إلى الأمن تأتي في الدرجة الثانية بعد تحقيق الإشباع من الحاجات الفسيولوجية وإن وصول الإنسان إلى هذه الحاجة هو مطلب يسعى إليه كل فرد فالإنسان يريد تحقيق نوع من الأمن، سواء من ناحية تأمين الدخل المستمر الذي يحصل عليه لتأمين حياة معيشية ملائمة له ولأسرته أو في حمايته من الأخطار التي يمكن أن تحدث له نتيجة للعمل الذي يزاوله فإن عدم تحقيق هذه الحاجة سيخلق نوعا من الاضطراب النفسي للعامل مما ينعكس سلبا على العمل الذي يقوم به، أما الحاجات الاجتماعية فهي تظهر من طبيعة التكوين البشري فالإنسان مخلوق اجتماعي في أن يكون محبوبا ويحظى بالتقدير من الآخرين وذلك عن طريق انتمائه للآخرين وتحقيق نوع من التعايش القائم على المحبة والألفة.
ولقد أوضحت كثير من الدراسات أن جو العمل الذي لا يشبع هذه الحاجات الاجتماعية يؤدي إلى اختلال التوازن النفسي لدى العامل وبالتالي يؤدي إلى مشكلات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الغياب ونقص الإنتاجية وترك العمل، أما حاجات التقدير فالإنسان بعد تحقيقه لحاجاته الاجتماعية يبحث عن الحاجة إلى التقدير والتي تعطيه الشعور بالثقة والجدارة وأنه جزء مفيد في المجتمع الذي يعيش فيه بالإضافة إلى الحصول على التقدير والاحترام من الآخرين وإحساسه بمكانته وهيبته، ويساعد على تحقيق الطموحات العليا للفرد في أن يكون الإنسان ما يريد أن يصل إليه وهي المرحلة التي يصل فيها الإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل علما بأن الحاجة إلى الاستقلال من أهم مكونات الحاجة إلى تحقيق الذات، وعلى الإدارة أن تحقق ذلك بتعويض السلطات والصلاحيات وإقامة الفرصة في المشاركة في وضع وتحديد الأهداف.
لا شك أن نظرية الحاجات تعد مرتكز أساسي في فهم دافعية الإنسان في العمل وسعيه لإشباع حاجاته المختلفة ولقد وضع " ماسلو " في نظريته أن درجات الحاجات الإنسانية وأولوية إشباعها تتسم بطابع العمومية والشمول حيث افترض وجودها لدى أي فرد كما أن عدم إشباع الحاجة يلعب دورا في تحديد مدى أهميتها وسيطرتها وإلحاحها على الفرد.
ويرتبط أشباع الحاجات الفسيولوجية بالمال بشكل مباشر ، وبالرغم من أن غالبية الناس ليس لديهم نفس بالاهتمامات بالمال ، إلا أنه أداة تشبع كثير من الدوافع الأخرى ، فالمال يلعب دوره فى إشباع عديد من الحاجات ، ولقد أوضحت الكثير من الدراسات أن المال حافز معقد تماما حيث أنه ضرورى مع الحاجات بالإضافة إلى الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن وحاجات الانتماء – فقد ساعد الأموال فرد ما على الانتماء لطبقة أو جماعة معينة – إلا أن هناك حاجات التقدير والاحترام والمكانة وحاجات تحقيق الذات لا يستطيع المال أشباعها .
هذه الحاجات أكثر وضوحا سواء كان ذلك شعوريا أو لا شعوريا ، وهى من الحاجات المشتركة بين غالبية الناس ، فكلما كان لدينا رغبة فى أن نظل بعيدا عن المخاطر والأمراض والحوداث والحروب وعدم الاستقرار الاقتصادى ولذلك نلاحظ أن كثير من المنظمات تهتم بتوفير حاجات الأمان للعاملين لديها بشكل أو بأخر وتضع كثيرا من برامج التأمين الاجتماعى والصحى ومختلف البرامج التى يمكن من خلالها أشباع الحاجة إلى الأمان ، ولكن بالرغم من ذلك فأن هذا لا يعنى أن الناس سوف تكون أكثر انتاجية .
وعندما تسيطر الحاجة إلى الأمان لدى الفرد فإنه عندما يواجه الحياة العملية ويصحو على الحقيقة يجد نفسه غير مجهز للتعامل مع الصعوبات الخاصة بالحياة لأنه لم يتعرض لفرصة تنمية قدراته للتعامل مع المعوقات والصراعات ومع القلق .
بعد أن تشبع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان إلى درجة ما فإن حاجات الانتماء ، تبدأ فى الظهور والسيطرة طالما أن الإنسان حيوان اجتماعى ، فإن الناس تفضل أن تتفاعل معا ويكون الفرد مع الأخرين فى مختلف المواقف حيث يشعر بالإنتماء والقبول الاجتماعى ، وبينما هذه الحاجة من الحاجات المشتركة بين غالبية الناس ، إلا أنها تكون أقوى لدى بعض الناس من غيرهم ، إلا أن تتوافر ببيئة العمل ، وشعور الأفراد بأنهم جزء من المنظمة وأنهم يعملون كفريق يوفر تلك الحاجات بدرجة أو بأخرى .
نظرية ( الدرفير ) ( الحاجات المعدلة ) ( الوجود والترابط ، أو التواصل والنمو ) :
* ـ قدم هذه النظرية ( كلايتون الدرفر ) على أساس دراساته ، وتحليلاته للنظريات السابقة ، ومن خلالها قام بوضع نظريته الجديدة التي عرفت بنظرية الوجود والترابط ، أو التواصل والنمو .. وعلى غرار نظرية ماسلو للحاجات قام الدرفر بتطوير نظرية ماسلو عن طريق تقديم نظرية أخرى تعالج الانتقادات التي تعرضت لها نظرية تدرج هرم الحاجات ، وتقوم نظرية الدرفر على أساس الحاجات الإنسانية الثلاث التالية :
1. الحاجة إلى البقاء .
2. الحاجة للانتماء .
3. الحاجة للنمو والتقدم .
تتفق نظرية الدرفر مع نظرية الحاجات لماسلو في أن الفرد يتحرك على السلم من أسفل إلى أعلى، وأن الحاجات غير المشبعة هي التي تحفز الفرد، والحاجات المشبعة تصبح أقل أهمية إلا أن نظرية الدرفر تختلف عن نظرية ماسلو للحاجات في كيفية تحرك الفرد وانتقاله من فئة لأخرى إذ يرى الدرفر أن الفرد يتحرك إلى أعلى، وإلى أسفل على سلم الحاجات؛ أي أنه في حالة إخفاق الفرد في محاولته لإشباعه حاجات النمو تبرز حاجات الارتباط قوة دافعية رئيسة تجعل الفرد يعيد توجيه جهوده لإشباع حاجات المرتبة الدنيا، وقد نوه الدرفر بأن هناك متغيرات عدة يمكن أن تؤثر على الأهمية النسبية لهذه الحاجات، وأولوية إشباعها من بيئة إلى أخرى .
فالفرد الذي يفشل في الوصول إلى مركز وظيفي مرموق قد يقوِّم بتقوية علاقاته الاجتماعية مع الآخرين كذلك إذا لم تسمح سياسات المنظمة، وأنظمتها للفرد بإشباع حاجات النمو والتطور قد يوجه الفرد جهوده نحو إشباع حاجات الوجود والارتباط .
تقييم نظرية إشباع الحاجات
في التقييم العام لأفكار ماسلو، نلاحظ أنها توفر إطارًا عموميًا مبسطًا ومفيدًا؛ لفهم تدرج قوة الدوافع عند غالبية الأفراد معظم الوقت، إلا أنها لا تصلح لفهم قوة دوافع كل الناس في كل المواقف، ويمكن إيجاز الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية، فيما يلي:
1. تفترض النظرية ترتيبًا وتدرجًا للحاجات، إلا أن بعض الناس قد يختلف مع النظرية في ترتيبهم لهذه الحاجات، فمثلًا الفنان والشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة إلى تحقيق الذات، وقد يهتم آخرين بالحاجات الاجتماعية؛ وبالتالي يختلف بعض الناس في ترتيبهم للحاجات عند نموذج ماسلو.
2. قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة، بالرغم من إشباعها بالفعل، وهذا خلافًا لما تفترضه النظرية، بأنه حال إشباع حاجة معينة، يتم الانتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها مباشرة.
3. لم تهتم النظرية بحجم الإشباع اللازم للانتقال إلى الحاجة الأعلى، بل افترضت أن هناك إشباع، وفي واقع الأمر، نحن نختلف في حجم الإشباع الذي يرضينا، فقد يقوم فرد بإشباع حاجاته الفسيولوجية بنسبة 50%، بينما تكون هذه النسبة غير مرضية لآخرين.
4. تفترض النظرية، أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات، إلى إشباع حاجات أخرى، فور إشباع الحاجة الأدنى، وفي واقع الأمر، فإننا نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت.
5. تفترض النظرية، أن الحاجة الغير مشبعة، هي التي تدفع إلى السلوك، معنى ذلك أن الحاجة المشبعة، لا تدفع للسلوك، وهذا غير صحيح.
6. الطبقات التي عانت زمنًا طويلًا، من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، عندما يكتسبون المال، يظلون يشبعون فيها على طول
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 22, 2021 11:08 pm من طرف بحث
» نصائح فعالة تعلّمنا كيف نقول لا
الثلاثاء ديسمبر 21, 2021 11:09 am من طرف بحث
» ماهي اسباب رتفاع اسعار ارضي وبيوت في السودان
الأربعاء مايو 26, 2021 12:19 pm من طرف زائر
» معرفة اسرار لوحة المفاتيح في الكي بورد الكمبيوتر واللاب توب
الجمعة مارس 19, 2021 9:12 am من طرف بحث
» كيف تؤثر العملات الرقمية مثل عملة البيتكوين على سعر الدولار ؟
الإثنين مارس 15, 2021 5:20 pm من طرف بحث
» أهداف الاستراتيجية هي
الإثنين مارس 08, 2021 9:56 pm من طرف بحث
» العلاقة بين المحاسبة والمراجعة
الخميس مارس 04, 2021 9:23 pm من طرف بحث
» تعريف المحاسبة ؟
الخميس مارس 04, 2021 10:45 am من طرف بحث
» المحاسبه
الخميس مارس 04, 2021 10:44 am من طرف بحث