بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مواضيع مماثلة
تعريف النقود وأهميتها للأفراد والمجتمع ودورها في الحياة الاقتصادي
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه
صفحة 1 من اصل 1
تعريف النقود وأهميتها للأفراد والمجتمع ودورها في الحياة الاقتصادي
تعريف النقود :هي كل ما يتمتع بقبول عام في التداول، أي بقبول كل أفراد المجتمع كوسيلة لمبادة السلع والخدمات ومقياسا للقيم ومستودعا لها ، وهي أيضا ظاهرة اجتماعية كونها تمثل جزءا لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي الذي هو بطبيعته نشاط اجتماعي ، والنقود لا تتمتع بصفتها هذه إلا بقبول أفراد المجتمع لها ، هذا القبول الذي تحقق من خلال عملية تاريخية طويلة.
وظهرت النقود للقضاء على صعوبات المقايضة من ناحية ، ولتسهيل عمليات التبادل التي أزداد حجمها زيادة كبيرة من ناحية أخرى ،ومن خلال هذا التطور الذي كان يأتي دائما لكي يلبي حاجات المجتمع ، يمكن جمع وظائف النقود في قسمين هما :
1 – وظائف أساسية :
أ – هي وسيط للتبادل
ب – هي مقياس مشترك للقيمة
2 – وظائف ثانوية :
أ – أنها تستخدم كمستودع للقيمه( أي يمكن خزنها وإنفاقها في فترات لاحقة بدل خزن السلع والخدمات التي يمكن أن تتلف عند خزنها لفترات طويلة )
ب – إنها تستخدم كمعيار للمدفوعات الآجلة ( كشيكات وسندات )
ج – تستخدم كاحتياط لقروض البنوك
ويشترك جميع أفراد المجتمع في استخدامهم للنقود في حياتهم اليومية ، فالكل يعمل من أجل الحصول على النقود ، والكل يقبل التخلي عن جزء منها للحصول على السلع والخدمات التي يحتاجها . ومع تطور استعمال النقود تطورت أشكالها وأنواعها ، من النقود المعدنية الى النقود الورقية ثم الى النقود المصرفية (الشيكات ) ، وتشترك جميعها في قبول جميع أفراد المجتمع بقبولها في التعامل .
وأدى انتشار عملية المقايضة وزيادة الإنتاج وتقسيم العمل أن بدأ المنتج لا يعيش على ناتج عمله فقط وإنما على عائد عمله الذي وجهه لإنتاج السلع لغرض المبادلة ( المقايضة ) في المرحلة الأولى ثم بهدف مبادلة السلع بنقود في مرحلة لاحقة ، ومن هنا أخذت النقود تلعب دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية .
حيث كان الأفراد في العصور البدائية ينتجون السلع والخدمات البسيطة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ، ولكن مع تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية وظهور التخصص في أنتاج السلع والخدمات وتقسيم العمل ، بدأ الأفراد يتبادلون السلع والخدمات المنتجة الزائدة عن احتياجاتهم عن طريق المقايضة ، وبما أن المقايضة تحتاج إلى سوق تتقابل فيه رغبات المنتجين (أ استنادا لقانون العرض والطلب ) ونظرا لعدم تحقق بعض أو كل تلك الرغبات ، واجهت عملية المقايضة بعض الصعوبات التي تمثلت في صعوبة توافق رغبات ا لمنتجين المتبادلين ، أي في رغبة كل طرف في الحصول على السلع ألمقدمه من الطرف الأخر سواء من حيث الكمية أو النوعية ، مما أدى إلى تطور عملية المقايضة ، تمثل هذا التطور بظهور النقود المعدنية كشكل أخر من أشكال المقايضة . وهذا يعني أن النقود ظهرت لتلافي صعوبات المقايضة من جهة ، ولتسهيل عمليات تبادل السلع والخدمات المنتجة من جهة أخرى .
وظهرت النقود للقضاء على صعوبات المقايضة من ناحية ، ولتسهيل عمليات التبادل التي أزداد حجمها زيادة كبيرة من ناحية أخرى ،ومن خلال هذا التطور الذي كان يأتي دائما لكي يلبي حاجات المجتمع ، يمكن جمع وظائف النقود في قسمين هما :
1 – وظائف أساسية :
أ – هي وسيط للتبادل
ب – هي مقياس مشترك للقيمة
2 – وظائف ثانوية :
أ – أنها تستخدم كمستودع للقيمه( أي يمكن خزنها وإنفاقها في فترات لاحقة بدل خزن السلع والخدمات التي يمكن أن تتلف عند خزنها لفترات طويلة )
ب – إنها تستخدم كمعيار للمدفوعات الآجلة ( كشيكات وسندات )
ج – تستخدم كاحتياط لقروض البنوك
ويشترك جميع أفراد المجتمع في استخدامهم للنقود في حياتهم اليومية ، فالكل يعمل من أجل الحصول على النقود ، والكل يقبل التخلي عن جزء منها للحصول على السلع والخدمات التي يحتاجها . ومع تطور استعمال النقود تطورت أشكالها وأنواعها ، من النقود المعدنية الى النقود الورقية ثم الى النقود المصرفية (الشيكات ) ، وتشترك جميعها في قبول جميع أفراد المجتمع بقبولها في التعامل .
وأدى انتشار عملية المقايضة وزيادة الإنتاج وتقسيم العمل أن بدأ المنتج لا يعيش على ناتج عمله فقط وإنما على عائد عمله الذي وجهه لإنتاج السلع لغرض المبادلة ( المقايضة ) في المرحلة الأولى ثم بهدف مبادلة السلع بنقود في مرحلة لاحقة ، ومن هنا أخذت النقود تلعب دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية .
حيث كان الأفراد في العصور البدائية ينتجون السلع والخدمات البسيطة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ، ولكن مع تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية وظهور التخصص في أنتاج السلع والخدمات وتقسيم العمل ، بدأ الأفراد يتبادلون السلع والخدمات المنتجة الزائدة عن احتياجاتهم عن طريق المقايضة ، وبما أن المقايضة تحتاج إلى سوق تتقابل فيه رغبات المنتجين (أ استنادا لقانون العرض والطلب ) ونظرا لعدم تحقق بعض أو كل تلك الرغبات ، واجهت عملية المقايضة بعض الصعوبات التي تمثلت في صعوبة توافق رغبات ا لمنتجين المتبادلين ، أي في رغبة كل طرف في الحصول على السلع ألمقدمه من الطرف الأخر سواء من حيث الكمية أو النوعية ، مما أدى إلى تطور عملية المقايضة ، تمثل هذا التطور بظهور النقود المعدنية كشكل أخر من أشكال المقايضة . وهذا يعني أن النقود ظهرت لتلافي صعوبات المقايضة من جهة ، ولتسهيل عمليات تبادل السلع والخدمات المنتجة من جهة أخرى .
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 22, 2021 11:08 pm من طرف بحث
» نصائح فعالة تعلّمنا كيف نقول لا
الثلاثاء ديسمبر 21, 2021 11:09 am من طرف بحث
» ماهي اسباب رتفاع اسعار ارضي وبيوت في السودان
الأربعاء مايو 26, 2021 12:19 pm من طرف زائر
» معرفة اسرار لوحة المفاتيح في الكي بورد الكمبيوتر واللاب توب
الجمعة مارس 19, 2021 9:12 am من طرف بحث
» كيف تؤثر العملات الرقمية مثل عملة البيتكوين على سعر الدولار ؟
الإثنين مارس 15, 2021 5:20 pm من طرف بحث
» أهداف الاستراتيجية هي
الإثنين مارس 08, 2021 9:56 pm من طرف بحث
» العلاقة بين المحاسبة والمراجعة
الخميس مارس 04, 2021 9:23 pm من طرف بحث
» تعريف المحاسبة ؟
الخميس مارس 04, 2021 10:45 am من طرف بحث
» المحاسبه
الخميس مارس 04, 2021 10:44 am من طرف بحث