نظريۃ القيود

نظريۃ القيود The theory of constriants

تتشابك وتتفاعل العلوم والمعارف الانسانيۃ لتحقيق النجاح وتذليل الصعوبات والمعوقات نظريۃ القيود The theory of constriants هو احد نتاجات هذا التفاعل الخلاق من خلال ابداع عالم الفيزياء Eliyahu M. Goldratt
بانتاج نظريۃ تستخدم الان في مجال الانتاج الصناعي وادارۃ الربحيۃ والمخزون وتحسين العمليات في الشركات. تستند النظريۃ TOC الی فرضيۃ كل عملية لها قيد (عنق الزجاجة) وتركيز جهود التحسين على هذا القيد هو المسار الأسرع والأكثر فعالية لتحسين الربحية.
نظرية القيود هي طريقة لتحديد العامل الذي يحد من عملية معينة bottleneeck . ويشار إلى هذا العامل المحدد على أنه قيد. في التصنيع، تُعرف القيود أيضًا باسم الاختناقات.
في كل هدف، هناك مكونات تسرع من التقدم. ومع ذلك، يصبح من غير المجدي أن يكون هناك العديد من الأجزاء التي تساهم في هذه العملية، إذا كانت بعض الأجزاء تتباطأ، فإن هذه الأجزاء هي روابط ضعيفة.
تحديد القيد يعني تحديد الحلقة الأضعف. الهدف ليس القضاء عليه، بل تحسينه. تتضمن نظرية القيود تحليل عملية معقدة وتصحيح النظام لتحقيق هدف.
وبعبارة أخرى، فإن نظرية القيود هي أداة علمية تستخدم في تحسين عملية معقدة تتكون من أنشطة متعددة مرتبطة ببعضها البعض. لا يعني تحسين العملية بالضرورة تحسين جميع أجزاء النظام.
في نظرية القيود، ليست هناك حاجة لتصحيح ما يعمل بالفعل بشكل صحيح. هذا هو السبب في أنه من المهم تحديد القيد. بمجرد تحديدها، يصبح القيد هو الأولوية.
تم عرض نظرية القيود لأول مرة من قبل الدكتور إيلياو غولدات، وأصبح معروفا لدى العديد من رواية "الغاية" لعام 1984 م. مع مرور الوقت، استمرت نظرية القيود في التطور. اليوم، يتم استخدامه عادة في العلوم الإدارية، وخاصة في إدارة الإنتاج.