بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مواضيع مماثلة
السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه :: المكتبة الالكترونيه السودانيه - الاقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
أبوظبي - أعلنت السعودية إطلاق مشروع «نيوم» التنموي السياحي التجاري، بقيمة أستثمارات متوقعة
تبلغ نصف تريليون دولار والذي سيمتد بين السعودية والأردن ومصر بمساحة 5ر26 ألف كلم مربع
وبمشاركة مستثمرين عالميين.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال إطلاقه مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تجمع أكثر
من 2500 شخصية من 60 دولة بالرياض، امس الثلاثاء إن مشروع «نيوم» يأتي في إطار التطلعات
الطموحة لرؤية 2030 بتحول السعودية إلى نموذج عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال
التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن منطقة «نيوم» ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة
تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي «مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات
الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام
والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات».
ورأى ولي عهد المملكة العربية السعودية، ان المشروع الإقليمي الاول من نوعه، سيؤدي إلى خلق فرص
عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للسعودية وسيعمل على جذب الاستثمارات الخاصة
والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام
المقبلة من، صندوق الاستثمارات العامة السعودي بمشاركة مستثمرين محليين وعالميين.
وسيكون موقع المشروع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وإفريقيا، مما يعزز من
مكانته وأهميته الاقتصادية، كما سيشتمل المشروع على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث
سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.(بترا)
أبوظبي - أعلنت السعودية إطلاق مشروع «نيوم» التنموي السياحي التجاري، بقيمة أستثمارات متوقعة
تبلغ نصف تريليون دولار والذي سيمتد بين السعودية والأردن ومصر بمساحة 5ر26 ألف كلم مربع
وبمشاركة مستثمرين عالميين.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال إطلاقه مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تجمع أكثر
من 2500 شخصية من 60 دولة بالرياض، امس الثلاثاء إن مشروع «نيوم» يأتي في إطار التطلعات
الطموحة لرؤية 2030 بتحول السعودية إلى نموذج عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال
التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن منطقة «نيوم» ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة
تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي «مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات
الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام
والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات».
ورأى ولي عهد المملكة العربية السعودية، ان المشروع الإقليمي الاول من نوعه، سيؤدي إلى خلق فرص
عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للسعودية وسيعمل على جذب الاستثمارات الخاصة
والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام
المقبلة من، صندوق الاستثمارات العامة السعودي بمشاركة مستثمرين محليين وعالميين.
وسيكون موقع المشروع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وإفريقيا، مما يعزز من
مكانته وأهميته الاقتصادية، كما سيشتمل المشروع على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث
سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.(بترا)
رد: السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
الاعلان عن منطقة اقتصادية خاصة برأس مال 500 مليار دولار بمشاركة الاردن ومصر مع السعودية
الرياض - أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إطلاق مشروع نيوم.
ويأتي مشروع 'نيوم' في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في
مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل
المشروع.
وعين ولي العهد السعودي كلاوس كلينفيلد في منصب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم.
9 قطاعات استثمارية
وقال بن سلمان خلال إعلانه عن المشروع إن: 'منطقة 'نيوم' ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة
تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات
الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام
والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك
بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على
مستوى عالمي.
وقال 'كل ذلك سيؤدي إلى خلق فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة.
وسيعمل مشروع 'نيوم' على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.
كما سيتم دعم 'نيوم' بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية،
صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين'.
وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء
تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا وأميركا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة،
على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم،
ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر.
يضاف إلى ذلك النسيم العليل الذي يساهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. كما ستتيح الشمس والرياح
لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.
ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع 'نيوم' إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان
الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أن الموقع يعد
محوراً يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وإفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال
8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد
المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل.
منطقة خاصة بين 3 دول
كما سيكون الموقع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وإفريقيا، مما يعزز من مكانته
وأهميته الاقتصادية.
وسيشتمل مشروع 'نيوم' على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة
ممتدة بين ثلاث دول.
كما أن عنصر التمويل والقدرة المالية هو أحد أهم مقومات المشروع الذي سيعتمد على الاقتصاد السعودي
بشكل رئيسي، ويقف خلفه صندوق الاستثمارات العامة، والذي تحول مؤخراً إلى صندوق عالمي رئيسي
بإمكانيات استثمارية ضخمة، والوصول لشبكة واسعة من المستثمرين وكبرى الشركات في كافة أنحاء
العالم، والتي سيتم توظيفها لإنجاح المشروع.
وسيكون مشروع 'نيوم' بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، مما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات
العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد
المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين.
كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية
والعلمية العالمية.
استثمارات عالمية
ويعتبر استقطاب المستثمرين العالميين إلى المنطقة وإشراكهم في تطويرها وتنميتها وبنائها، من قبلهم
ولمصلحتهم، أحد المُمكِّنات الرئيسية لنجاح هذا المشروع وأهم عناصره الجاذبة التي تساعدهم على النمو
والازدهار في أعمالهم. يؤكد على ذلك المرونة العالية لصياغة الأنظمة والتشريعات من قبل المستثمرين،
التي تعزز الابتكار التقني والمجتمعي وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث إن أنظمة منطقة المشروع
مستقلة عن أنظمة المملكة فيما عدا السيادية منها.
وقال : 'سيتم بناء منطقة 'نيوم' من الصفر على أرض خام، وهذا ما يمنحها فرَصاً استثنائية تميزها عن بقية
المناطق التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين وسنغتنم هذه الفرصة لبناء طريقة جديدة للحياة بإمكانيات
اقتصادية جبارة.
وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة 'نيوم' مزايا فريدة، يتمثل بعضها في حلول التنقل الذكية بدءاً من
القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي
تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى
بـ'الهواء الرقمي'، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية
الرقمية المتكاملة التي تتيح كافة الخدمات للجميع بمجرد اللمس، معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل
خالية من الكربون، وتصميم إبداعي ومبتكر لمنطقة 'نيوم' تحفز على المشي واستخدام الدراجة الهوائية
تعززها مصادر الطاقة المتجددة'.
وأشار ولي العهد إلى أن كل ذلك سيخلق طريقة جديدة للحياة يأخذ بعين الاعتبار طموحات الإنسان
وتطلعاته، وتطبيق أحدث ما توصلت إليه أفضل التقنيات العالمية.
أهداف طموحة
ويتطلع مشروع 'نيوم' لتحقيق أهدافه الطموحة بأن تكون المنطقة من الأكثر أمناً في العالم إن لم تكن الأكثر،
وذلك عبر توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءات أنشطة الحياة العامة،
من أجل حماية السكان والمرتادين والمستثمرين.
كما ستتم أتمتة جميع الخدمات المقدمة والإجراءات فيها بنسبة 100% بهدف أن يصبح مشروع 'نيوم' الأكثر
كفاءة حول العالم، وبالتالي يتم تطبيقها على كافة الأنشطة كالإجراءات القانونية والحكومية والاستثمارية
وغيرها. بل إن المنطقة بأكملها ستخضع لأعلى معايير الاستدامة العالمية، وستكون جميع المعاملات
والإجراءات والمرافعات فيها إلكترونية بدون ورق.
وسيتم السعي بقوة لتطبيق مفهوم القوى العاملة للاقتصاد الجديد الذي يعتمد على استقطاب الكفاءات
والمهارات البشرية العالية للتفرغ للابتكار وإدارة القرارات وقيادة المنشآت. أما المهام المتكررة والشاقة،
فسيتولاها عدد هائل من الروبوتات والتي قد يتجاوز عددها تعداد السكان، مما قد يجعل إجمالي الناتج
المحلي للفرد في المنطقة هو الأعلى عالمياً. وكل تلك المقومات والخصائص ستضع مشروع 'نيوم' في
الصدارة من حيث كفاءة الخدمات المقدمة ليصبح الأفضل للعيش في العالم.
وكالات
الرياض - أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إطلاق مشروع نيوم.
ويأتي مشروع 'نيوم' في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في
مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل
المشروع.
وعين ولي العهد السعودي كلاوس كلينفيلد في منصب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم.
9 قطاعات استثمارية
وقال بن سلمان خلال إعلانه عن المشروع إن: 'منطقة 'نيوم' ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة
تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات
الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام
والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك
بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على
مستوى عالمي.
وقال 'كل ذلك سيؤدي إلى خلق فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة.
وسيعمل مشروع 'نيوم' على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.
كما سيتم دعم 'نيوم' بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية،
صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين'.
وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء
تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا وأميركا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة،
على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم،
ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر.
يضاف إلى ذلك النسيم العليل الذي يساهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. كما ستتيح الشمس والرياح
لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.
ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع 'نيوم' إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان
الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أن الموقع يعد
محوراً يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وإفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال
8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد
المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل.
منطقة خاصة بين 3 دول
كما سيكون الموقع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وإفريقيا، مما يعزز من مكانته
وأهميته الاقتصادية.
وسيشتمل مشروع 'نيوم' على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة
ممتدة بين ثلاث دول.
كما أن عنصر التمويل والقدرة المالية هو أحد أهم مقومات المشروع الذي سيعتمد على الاقتصاد السعودي
بشكل رئيسي، ويقف خلفه صندوق الاستثمارات العامة، والذي تحول مؤخراً إلى صندوق عالمي رئيسي
بإمكانيات استثمارية ضخمة، والوصول لشبكة واسعة من المستثمرين وكبرى الشركات في كافة أنحاء
العالم، والتي سيتم توظيفها لإنجاح المشروع.
وسيكون مشروع 'نيوم' بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، مما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات
العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد
المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين.
كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية
والعلمية العالمية.
استثمارات عالمية
ويعتبر استقطاب المستثمرين العالميين إلى المنطقة وإشراكهم في تطويرها وتنميتها وبنائها، من قبلهم
ولمصلحتهم، أحد المُمكِّنات الرئيسية لنجاح هذا المشروع وأهم عناصره الجاذبة التي تساعدهم على النمو
والازدهار في أعمالهم. يؤكد على ذلك المرونة العالية لصياغة الأنظمة والتشريعات من قبل المستثمرين،
التي تعزز الابتكار التقني والمجتمعي وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث إن أنظمة منطقة المشروع
مستقلة عن أنظمة المملكة فيما عدا السيادية منها.
وقال : 'سيتم بناء منطقة 'نيوم' من الصفر على أرض خام، وهذا ما يمنحها فرَصاً استثنائية تميزها عن بقية
المناطق التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين وسنغتنم هذه الفرصة لبناء طريقة جديدة للحياة بإمكانيات
اقتصادية جبارة.
وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة 'نيوم' مزايا فريدة، يتمثل بعضها في حلول التنقل الذكية بدءاً من
القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي
تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى
بـ'الهواء الرقمي'، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية
الرقمية المتكاملة التي تتيح كافة الخدمات للجميع بمجرد اللمس، معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل
خالية من الكربون، وتصميم إبداعي ومبتكر لمنطقة 'نيوم' تحفز على المشي واستخدام الدراجة الهوائية
تعززها مصادر الطاقة المتجددة'.
وأشار ولي العهد إلى أن كل ذلك سيخلق طريقة جديدة للحياة يأخذ بعين الاعتبار طموحات الإنسان
وتطلعاته، وتطبيق أحدث ما توصلت إليه أفضل التقنيات العالمية.
أهداف طموحة
ويتطلع مشروع 'نيوم' لتحقيق أهدافه الطموحة بأن تكون المنطقة من الأكثر أمناً في العالم إن لم تكن الأكثر،
وذلك عبر توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءات أنشطة الحياة العامة،
من أجل حماية السكان والمرتادين والمستثمرين.
كما ستتم أتمتة جميع الخدمات المقدمة والإجراءات فيها بنسبة 100% بهدف أن يصبح مشروع 'نيوم' الأكثر
كفاءة حول العالم، وبالتالي يتم تطبيقها على كافة الأنشطة كالإجراءات القانونية والحكومية والاستثمارية
وغيرها. بل إن المنطقة بأكملها ستخضع لأعلى معايير الاستدامة العالمية، وستكون جميع المعاملات
والإجراءات والمرافعات فيها إلكترونية بدون ورق.
وسيتم السعي بقوة لتطبيق مفهوم القوى العاملة للاقتصاد الجديد الذي يعتمد على استقطاب الكفاءات
والمهارات البشرية العالية للتفرغ للابتكار وإدارة القرارات وقيادة المنشآت. أما المهام المتكررة والشاقة،
فسيتولاها عدد هائل من الروبوتات والتي قد يتجاوز عددها تعداد السكان، مما قد يجعل إجمالي الناتج
المحلي للفرد في المنطقة هو الأعلى عالمياً. وكل تلك المقومات والخصائص ستضع مشروع 'نيوم' في
الصدارة من حيث كفاءة الخدمات المقدمة ليصبح الأفضل للعيش في العالم.
وكالات
رد: السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
OCTOBER 25, 2017
بعد إعلانه مشروع “نيوم”: سُعوديون يُشكّكون بوعود الأمير محمد بن سلمان “طويلة الأمد”
ويُطالبون بمُواجهة الفساد والشّاكرين يأملون تحقيق “أمنيات الحالمين”.. ولي العهد الشاب أثار الجَدل
باختصاره مَشروعه بمُقارنةٍ بين هاتفين.. التيار المُحافظ يَنتقد المشاريع لنوايا دينيّة والليبراليون على أُهبة
الاستعداد لاستعادة حياة السعوديين.. و”مجتهد” يتحدّث عن فساد الرئيس التنفيذي لمنطقة “نيوم”
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
ما إن أعلن ولي عهد العربيّة السعوديّة، الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع “نيوم” أمس الثلاثاء،
والذي يأتي ضمن إطار رؤية 2030، وتنتهي مَرحلته الأولى في العام 2025، أبدى السعوديون اهتماماً
واسعاً بالمشروع، وتحوّلت منصات التواصل الاجتماعي حديثها إليه وحوله، وحول حقيقة ما يُمكن أن يُحقّقه
من فُرص، وقُدرته على إنقاذ اقتصاد، يُواجه الكثير من التحديات.
وبحسب الأمير بن سلمان، خلال إعلانه عن المشروع، فإن منطقة “نيوم” ستُركّز على 9 قطاعات
استثماريّة، تستهدف مُستقبل الحضارة الإنسانيّة، وهي مستقبل الطاقة والمياه، التنقّل، التقنيات الحيويّة،
الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه، المعيشة.
كما أكّد الأمير الشاب، أن كل ذلك سيخلق فُرص عمل، وسيُساهم في زيادة إجمالي الناتج المحلّي للمملكة،
وسيعمل المشروع كما قال على جذب الاستثمارت الخاصّة، كما سيتم دعم مشروع “نيوم” خلال الأعوام
القادمة بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل حُكومة المملكة.
وتبلغ مساحة مشروع “نيوم” حوالي 26.5 ألف كيلو متر مربع، ويَطل على البحر الأحمر من الشمال
والغرب، ويربط آسيا بأفريقيا، ومدخل رئيسي لجسر الملك سلمان، ويمتد المشروع داخل الأراضي الأردنيّة
والمصريّة، و 70 بالمائة من سكان العالم، يُمكنهم الوصول إليه خلال 8 ساعات، ويرأس المشروع تنفيذيّاً
الدكتور كلاوس كلينفيلد.
وعبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تصدّر وسم “هاشتاق”: “#شكرًا_محمد_ابن_ سلمان_
NEOM”، الوسوم الأكثر تفاعلاً، وتداولاً في المملكة، حيث أبدى عددٌ من النشطاء تفاءلهم بالمشروع،
وعبّروا عن امتنانهم للأمير الشاب، لكن في المُقابل شكّك آخرون بجدوى ذلك المشروع، ووضعوه في خانة
الوعود طويلة الأمد، والتي لا تتحقّق في نهاية الأمر.
ضافي الشاطري متخصص في الإعلام الجديد قال: “سيدي انطلقت بنا إلى القمّة، وسيكون الشعب السعودي
من أغنى الشعوب المُنتجة، لقد زرعت بنا الأمل”، سارة اليامي أكّدت للأمير أن ٢١ مليون نسمة يثقون بك،
وبطُموحك، أنت فخر لنا، زيدان العنزي تمنّى للوطن التوفيق، وعبّر عن أمله بالميزانيّة الفلكيّة التي ستَخدم
التعليم، والصحّة، والإسكان.
في المُقابل كان للبعض رأيٌ آخر، مُخالفٌ للحفل الافتراضي للمشروع، والذي ساهمت مباحث السعوديّة
وجيشها الإلكتروني المليوني كالعادة في ضخ آلاف التغريدات، كما رصدت “رأي اليوم” لتسليط الضوء
على إنجازات القيادة، وطُموحاتها المُستقبليّة.
حساب “فراسة رجل” كان من جمع المُتشائمين بمشروع ولي عهد بلاده المُستقبلي، فعلّق قائلاً: “الشعب
ما يبي نيوم، ولا يبي ترفيه، الشعب يبي فلوس، وهو بيرفّه عن نفسه”، الفيصل طالب بحل أزمة العاطلين،
والعاطلات سنين، الفساد، السكن، أمّا الكاتب الصحفي تركي الشلهوب، فجلب عدداً من صحيفة الجزيرة،
وكان عنوانه العريض: “الرياض ستُضاهي كُبريات مُدن العالم في عام 1985″، وعلّق الشلهوب بالقول:
“الوعود اختلفت، وتنوّعت، لكن الواقع هو الواقع، لم يتغيّر”.
التيار الإسلامي “المُحافظ” في بلاد الحرمين، يتحفّظ بدوره على مثل تلك المَشروعات المُستقبليّة، وينظر
إليها بعين الريبة والشك، والحذر، ومع تقليص صلاحيات “الآمرين بالمعروف”، وحتى انعدامها تماماً، لا
يولي ذلك التيار الديني اهتماماً بالجانب الاقتصادي، ويَنبع خَوفه ليس من “الوعود والآمال” الكاذبة
بازدهار مادّي، وعودة للرفاهيّة، بقدر ما هو ريبة من كل مشروع يحمل صفة الانفتاح، والذي سيضرب
بطبيعة الحال بالضوابط والصرامة الدينية، وما بين الحفاظ على ثوابت الدين، والرفاهيّة، سيختار المُحافظون
بلا شك الدين، ولذلك تراهم يُهاجمون تلك المشاريع، ويُشكّكون بجدواها على مواقع التواصل، تحت عنوان
الثبات، ومُقاومة الليبراليّة.
الليبراليون المُنتفعون، وخاصّةً النخب منهم، سيُسخّرون أقلامهم لكيل المديح لأي مشروع يُعلن عنه الأمير
بن سلمان، سواء حمل بين طيّاته سلبيات تفوق الإيجابيات، لكن المصلحة تقتضي هذا، خاصّةً أن تطلّعات ولي
عهد بلادهم، تفوق طُموحاتهم بالليبراليّة، وتنتقل إلى العلمانيّة، وها هو الأمير الشاب، قد وعد بالعودة إلى
الإسلام السمح المُعتدل، كما حمّل المُتطرّفين، مسؤوليّة ضياع 30 عاماً من حياة السعوديين، وهو ما يَصب
بالتأكيد في مصلحة هؤلاء الليبراليين الذين كانوا يَوصفون بالزندقة والكُفر حتى زمن قريب.
المُغرّد الشهير “مجتهد” أشار في حسابه الذي يُتابعه أكثر من مليون شخص، أشار إلى أن الرئيس
التنفيذي لمشروع “نيوم” كلاوس كلاينفيلد والذي عيّنه بن سلمان، مُتّهمٌ بقضايا فساد، واحتيال بأكثر من
مليار دولار، عندما كان مُديراً عامّاً لشركة “سيمنس″، وتعد فضيحة كلاينفيلد أكبر فضيحة فساد في التاريخ
وفقاً لوكالة “رويترز″.
وتأكيداً لما ذَكره المُغرّد الشهير، أوضح الأخير أن صحيفة “اليوم” المحليّة السعوديّة، كانت قد نشرت
خبر فضيحة فساد “سيمنس″ الألمانيّة، وورد في خبرها أنه تمّت مُداهمة وتفتيش مكتب مدير الشركة
كلاوس كلاينفيلد، إلا أن الصحيفة عادت وحذفت الخبر وفق “مجتهد” بعد تعيين الأمير محمد لكلاينفيلد
رئيساً تنفيذيّاً لمشروع “نيوم”.
مشروع “نيوم” الذي تَصفه وسائل إعلام سعوديّة، بأنه مكان لتحقيق الأحلام، لم يكن الإعلان عنه وحده
من أثار كل ذلك الاهتمام، والجدل بين السعوديين، فالأمير محمد كان يود فيما يبدو تبسيط شرح مشروع نيوم
فتساءل:” ما هو نيوم بشكلٍ مختصر؟، فأجاب قائلاً: “الفرق الذي سيكون في منطقة نيوم، هو مثل الفرق
بين هذا الهاتف، وهذا الهاتف، وكان يحمل بيديه هاتف ذكي، وآخر تقليدي، وهو ما اعتبرها البعض حركة
ذكيّة، وتنم عن وعي اقتصادي، ووصفها البعض الآخر بأنها ضحك على العُقول المسكينة، وتَبسيط ساذج
لمشاريع عملاقة بعيدة التحقّق، والمنال.
ميزة “التسويف” يقول مراقبون، هي خاصيّة دائماً ما تُرافق جميع المشاريع التي يُعلن عنها الأمير محمد
بن سلمان، ودائماً ما تكون خُطط مشاريعه فيها من الأمل المُؤجّل، والوعود الاقتصاديّة المُرفّهة، التي ربّما
لن تشهدها أجيال مُتواجدة حاليّاً، فأسرع مشروع قد ترى مرحلته الأولى النور بعد 5 أو 8 سنوات من الآن،
وهذا في نظر العاطلين، والباحثين عن سكن، وحتى الفقراء، والطّبقة الوسطى التي تُعاني رحيل الرفاهيّة،
وبدأت تدريجيّاً بدفع الضرائب، ليس إلا أحلاماً ورديّة، ومثل تلك المشاريع العملاقة لو تحقّقت، قد لا تصب
مصلحتها في جُيوبهم، ليَبقى السؤال متى تعود الرفاهيّة إلى البلاد النفطيّة، وهل من مشاريع صغيرة لحظيّة،
يتساءل مراقبون.
بعد إعلانه مشروع “نيوم”: سُعوديون يُشكّكون بوعود الأمير محمد بن سلمان “طويلة الأمد”
ويُطالبون بمُواجهة الفساد والشّاكرين يأملون تحقيق “أمنيات الحالمين”.. ولي العهد الشاب أثار الجَدل
باختصاره مَشروعه بمُقارنةٍ بين هاتفين.. التيار المُحافظ يَنتقد المشاريع لنوايا دينيّة والليبراليون على أُهبة
الاستعداد لاستعادة حياة السعوديين.. و”مجتهد” يتحدّث عن فساد الرئيس التنفيذي لمنطقة “نيوم”
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
ما إن أعلن ولي عهد العربيّة السعوديّة، الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع “نيوم” أمس الثلاثاء،
والذي يأتي ضمن إطار رؤية 2030، وتنتهي مَرحلته الأولى في العام 2025، أبدى السعوديون اهتماماً
واسعاً بالمشروع، وتحوّلت منصات التواصل الاجتماعي حديثها إليه وحوله، وحول حقيقة ما يُمكن أن يُحقّقه
من فُرص، وقُدرته على إنقاذ اقتصاد، يُواجه الكثير من التحديات.
وبحسب الأمير بن سلمان، خلال إعلانه عن المشروع، فإن منطقة “نيوم” ستُركّز على 9 قطاعات
استثماريّة، تستهدف مُستقبل الحضارة الإنسانيّة، وهي مستقبل الطاقة والمياه، التنقّل، التقنيات الحيويّة،
الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه، المعيشة.
كما أكّد الأمير الشاب، أن كل ذلك سيخلق فُرص عمل، وسيُساهم في زيادة إجمالي الناتج المحلّي للمملكة،
وسيعمل المشروع كما قال على جذب الاستثمارت الخاصّة، كما سيتم دعم مشروع “نيوم” خلال الأعوام
القادمة بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل حُكومة المملكة.
وتبلغ مساحة مشروع “نيوم” حوالي 26.5 ألف كيلو متر مربع، ويَطل على البحر الأحمر من الشمال
والغرب، ويربط آسيا بأفريقيا، ومدخل رئيسي لجسر الملك سلمان، ويمتد المشروع داخل الأراضي الأردنيّة
والمصريّة، و 70 بالمائة من سكان العالم، يُمكنهم الوصول إليه خلال 8 ساعات، ويرأس المشروع تنفيذيّاً
الدكتور كلاوس كلينفيلد.
وعبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تصدّر وسم “هاشتاق”: “#شكرًا_محمد_ابن_ سلمان_
NEOM”، الوسوم الأكثر تفاعلاً، وتداولاً في المملكة، حيث أبدى عددٌ من النشطاء تفاءلهم بالمشروع،
وعبّروا عن امتنانهم للأمير الشاب، لكن في المُقابل شكّك آخرون بجدوى ذلك المشروع، ووضعوه في خانة
الوعود طويلة الأمد، والتي لا تتحقّق في نهاية الأمر.
ضافي الشاطري متخصص في الإعلام الجديد قال: “سيدي انطلقت بنا إلى القمّة، وسيكون الشعب السعودي
من أغنى الشعوب المُنتجة، لقد زرعت بنا الأمل”، سارة اليامي أكّدت للأمير أن ٢١ مليون نسمة يثقون بك،
وبطُموحك، أنت فخر لنا، زيدان العنزي تمنّى للوطن التوفيق، وعبّر عن أمله بالميزانيّة الفلكيّة التي ستَخدم
التعليم، والصحّة، والإسكان.
في المُقابل كان للبعض رأيٌ آخر، مُخالفٌ للحفل الافتراضي للمشروع، والذي ساهمت مباحث السعوديّة
وجيشها الإلكتروني المليوني كالعادة في ضخ آلاف التغريدات، كما رصدت “رأي اليوم” لتسليط الضوء
على إنجازات القيادة، وطُموحاتها المُستقبليّة.
حساب “فراسة رجل” كان من جمع المُتشائمين بمشروع ولي عهد بلاده المُستقبلي، فعلّق قائلاً: “الشعب
ما يبي نيوم، ولا يبي ترفيه، الشعب يبي فلوس، وهو بيرفّه عن نفسه”، الفيصل طالب بحل أزمة العاطلين،
والعاطلات سنين، الفساد، السكن، أمّا الكاتب الصحفي تركي الشلهوب، فجلب عدداً من صحيفة الجزيرة،
وكان عنوانه العريض: “الرياض ستُضاهي كُبريات مُدن العالم في عام 1985″، وعلّق الشلهوب بالقول:
“الوعود اختلفت، وتنوّعت، لكن الواقع هو الواقع، لم يتغيّر”.
التيار الإسلامي “المُحافظ” في بلاد الحرمين، يتحفّظ بدوره على مثل تلك المَشروعات المُستقبليّة، وينظر
إليها بعين الريبة والشك، والحذر، ومع تقليص صلاحيات “الآمرين بالمعروف”، وحتى انعدامها تماماً، لا
يولي ذلك التيار الديني اهتماماً بالجانب الاقتصادي، ويَنبع خَوفه ليس من “الوعود والآمال” الكاذبة
بازدهار مادّي، وعودة للرفاهيّة، بقدر ما هو ريبة من كل مشروع يحمل صفة الانفتاح، والذي سيضرب
بطبيعة الحال بالضوابط والصرامة الدينية، وما بين الحفاظ على ثوابت الدين، والرفاهيّة، سيختار المُحافظون
بلا شك الدين، ولذلك تراهم يُهاجمون تلك المشاريع، ويُشكّكون بجدواها على مواقع التواصل، تحت عنوان
الثبات، ومُقاومة الليبراليّة.
الليبراليون المُنتفعون، وخاصّةً النخب منهم، سيُسخّرون أقلامهم لكيل المديح لأي مشروع يُعلن عنه الأمير
بن سلمان، سواء حمل بين طيّاته سلبيات تفوق الإيجابيات، لكن المصلحة تقتضي هذا، خاصّةً أن تطلّعات ولي
عهد بلادهم، تفوق طُموحاتهم بالليبراليّة، وتنتقل إلى العلمانيّة، وها هو الأمير الشاب، قد وعد بالعودة إلى
الإسلام السمح المُعتدل، كما حمّل المُتطرّفين، مسؤوليّة ضياع 30 عاماً من حياة السعوديين، وهو ما يَصب
بالتأكيد في مصلحة هؤلاء الليبراليين الذين كانوا يَوصفون بالزندقة والكُفر حتى زمن قريب.
المُغرّد الشهير “مجتهد” أشار في حسابه الذي يُتابعه أكثر من مليون شخص، أشار إلى أن الرئيس
التنفيذي لمشروع “نيوم” كلاوس كلاينفيلد والذي عيّنه بن سلمان، مُتّهمٌ بقضايا فساد، واحتيال بأكثر من
مليار دولار، عندما كان مُديراً عامّاً لشركة “سيمنس″، وتعد فضيحة كلاينفيلد أكبر فضيحة فساد في التاريخ
وفقاً لوكالة “رويترز″.
وتأكيداً لما ذَكره المُغرّد الشهير، أوضح الأخير أن صحيفة “اليوم” المحليّة السعوديّة، كانت قد نشرت
خبر فضيحة فساد “سيمنس″ الألمانيّة، وورد في خبرها أنه تمّت مُداهمة وتفتيش مكتب مدير الشركة
كلاوس كلاينفيلد، إلا أن الصحيفة عادت وحذفت الخبر وفق “مجتهد” بعد تعيين الأمير محمد لكلاينفيلد
رئيساً تنفيذيّاً لمشروع “نيوم”.
مشروع “نيوم” الذي تَصفه وسائل إعلام سعوديّة، بأنه مكان لتحقيق الأحلام، لم يكن الإعلان عنه وحده
من أثار كل ذلك الاهتمام، والجدل بين السعوديين، فالأمير محمد كان يود فيما يبدو تبسيط شرح مشروع نيوم
فتساءل:” ما هو نيوم بشكلٍ مختصر؟، فأجاب قائلاً: “الفرق الذي سيكون في منطقة نيوم، هو مثل الفرق
بين هذا الهاتف، وهذا الهاتف، وكان يحمل بيديه هاتف ذكي، وآخر تقليدي، وهو ما اعتبرها البعض حركة
ذكيّة، وتنم عن وعي اقتصادي، ووصفها البعض الآخر بأنها ضحك على العُقول المسكينة، وتَبسيط ساذج
لمشاريع عملاقة بعيدة التحقّق، والمنال.
ميزة “التسويف” يقول مراقبون، هي خاصيّة دائماً ما تُرافق جميع المشاريع التي يُعلن عنها الأمير محمد
بن سلمان، ودائماً ما تكون خُطط مشاريعه فيها من الأمل المُؤجّل، والوعود الاقتصاديّة المُرفّهة، التي ربّما
لن تشهدها أجيال مُتواجدة حاليّاً، فأسرع مشروع قد ترى مرحلته الأولى النور بعد 5 أو 8 سنوات من الآن،
وهذا في نظر العاطلين، والباحثين عن سكن، وحتى الفقراء، والطّبقة الوسطى التي تُعاني رحيل الرفاهيّة،
وبدأت تدريجيّاً بدفع الضرائب، ليس إلا أحلاماً ورديّة، ومثل تلك المشاريع العملاقة لو تحقّقت، قد لا تصب
مصلحتها في جُيوبهم، ليَبقى السؤال متى تعود الرفاهيّة إلى البلاد النفطيّة، وهل من مشاريع صغيرة لحظيّة،
يتساءل مراقبون.
رد: السعـودية: مـشـروع منطقـة اقتصـاديـة بنصف تريليون دولار تمتد مع الأردن ومصر
مجتهد: تغريدات تفصيلية عن العلاقة بين بن زايد وبن سلمان وأثر هذه العلاقة على السياسة السعودية
صدرت “تغريدات” جديدة عن المغرد السعودي الشهير “مجتهد” حول العلاقة بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان وأثر هذه العلاقة على السياسة السعودية الداخلية والخارجية.
ومما جاء في التغريدات:
تعاون محمد بن زايد ومحمد بن سلمان:
– ضد الدين والعروبة
– استرضاء أمريكا وإسرائيل
– تدمير مصالح شعوب المنطقة
– الهدف نفوذ شخصي لهما
يتابع: أؤكد ان كل النفوذ في السعودية بيد بن سلمان بما في ذلك التعيينات والقرارات الاقتصادية والاجتماعية و”الدينية” والعسكرية والسياسة الخارجية.وحتى قرارات الأمن السياسي بيد بن سلمان، حيث تأكد أن الاعتقالات الأخيرة (الحضيف/الدويش/الطريفي) صدرت بأمر بن سلمان وليس ابن نايف إلا منفذ.
هذا الاستحواذ على النفوذ ليس نتاج دهاء ومكر وملكة قيادية كما يُزعم، فالمقربون من بن سلمان يقولون أن ليس لديه تميز في والذكاء القدرات العقلية.كما إن هذا النفوذ ليس نتاج جد واجتهاد وتخطيط وعمل شاق، فابن سلمان معروف بالانشغال بملذاته وشؤونه الشخصية وليس لديه جلد القتال لتمكين نفسه.
وكمثال على ذلك أنه قضى الأشهر الماضية متنقلا للمتعة بين جنوب أفريقيا والمالديف، والباقي على يخت يملكه ابن زايد في مياه الخليج وبحر العرب.وحين حضر الحفل الاختتامي لمناورات “رعد الشمال” كان قد أتى من اليخت مباشرة، ولم يحضر أيا من المناورات قبل ذلك، بل لم يتابعها من وزارة الدفاع.
اضاف: اذا لم يكن لديه الملكة القيادية ولا الجد والاجتهاد، فكيف حصل على هذا النفوذ؟
الإجابة في كلمتين:
1) الحظ
2) التهور
الحظ لأنه المدلل عند ملك تعطلت قدراته العقلية فأعطاه مفاتيح السلطة، والتهور لأن لديه الاستعداد للمجازفة في استخدام هذه المفاتيح للحد الأقصى.
محمد بن زايد الذي يعاني من جنون العظمة ويرى نفسه أكبر من حجمه ويريد أن يتحكم بالمنطقة، وجد في هذه الصفات عند بن سلمان فرصة استثمارية مثالية.كما عثر على ثغرة في شخصية ابن سلمان -لا يليق ذكرها ويمكن استنتاجها من السياق- كانت مفتاح شخصيته والتحكم فيه، وجعلته ألعوبة بيد ابن زايد.
ويريد ابن زايد له أن يصبح ملكا حقيقيا قبل أن يموت والده فتنهار خطته بالكامل، ومن أجل ضمان التعجيل بوصوله للعرش سار ابن زايد في خطين:
-الخط الأول: إقناع ابن سلمان أن ابن نايف سوف يبعده مثلما أبعد مقرن وعليه أن يقفز على العرش قبل وفاة والده وذلك لقطع الطريق على ابن نايف.والمضحك أن ابن زايد ضرب بنفسه مثلا أنه هو شخصيا وثب على السلطة وأبعد أبناء خليفة وأن محمد بن نايف سوف يعمل مثله لو توفرت له الفرصة.
-الخط الثاني: إقناع ابن سلمان أن دعم أمريكا لابن نايف يمكن تجاوزه بإرضاء أمريكا أكثر مما أرضاها ابن نايف وذلك باتجاه مختلف عما لدى ابن نايف.
مفتاح إرضاء أمريكا سوى محاربة الإرهاب هو في مجالين:
1) إبعاد السعودية عن قيم الدين التي ترسخ الهوية الإسلامية.
2) توسيع العلاقات مع إسرائيل.
أما المجال الأول فقد أقتنع ابن سلمان أن تكون الإمارات نموذجا يحتذى في التعامل مع الدين، ليبقى الدين رمزيا ويقمع من يريد تجاوز هذه الرمزية.ولهذا السبب أعد ابن سلمان حملة إرهاب واعتقال لما يسمى علماء الصحوة وجعل اعتقال الطريفي بلونة اختبار يقرر بعدها حجم القمع بناء على ردة الفعل.
هذا يؤكد ما ذكرته في البداية أن أوامر اعتقال للأمن السياسي تصدر من ابن سلمان ما عدا قضايا “الإرهاب” التي لا يزال ملفها بيد ابن نايف.
كان قرار تجميد الهيئات وإيقاف “الندوة” والنشاطات الخيرية من ضمن الخطة، وستصدر قرارات أخرى قريبا بعد امتصاص ردة الفعل على هذه القرارات.
ومن ضمن الخطوات الهامة في تنفيذ توجيهات بن زايد تعيين العيسى وزيرا للتعليم في خطة استراتيجية لإبعاد الهوية الإسلامية من التعليم بالكامل.وكان ابن سلمان ينوي المجازفة بإعلان قيادة المرأة للسيارة ويحوز شرف إعلان القرار عند أمريكا لكن إحدى التسريبات أحدث ردة فعل جعلته يتراجع.
ولاستكمال تنفيذ برامج سلخ المجتمع من الهوية الإسلامية فقد أقنع ابن زايد ابن سلمان أن يكون فريق الإعلام السعودي في الإمارات في مقدمة مستشاريه.يشمل الفريق رموز الليبرالية السعودية: عادل الطريفي، تركي الدخيل، عبدالله البجادي، مشاري الزايدي، عبد الرحمن الراشد وغيرهم من عصابة العربية.
أما توسيع العلاقات مع إسرائيل فالهدف منه دفع أمريكا من خلال اللوبي الصهيوني لتفضيل ابن سلمان على ابن نايف وقد نفذ ابن سلمان الخطة بعدة مسارات:
المسار الأول: تكليف شخصيات تمثل البلد جزئيا مثل تركي الفيصل وأنور عشقي لإعلان تصريحات وعقد لقاءات واجراء مقابلات وحضور مؤتمرات مع إسرائيليين.
بدأ هذا المسار على خجل ثم تطور حتى أصبح تعبيرا صريحا عن التعامل مع إسرائيل تعاملا طبيعيا بل تعاملا مفضلا والاستفادة منها ضد إيران والإرهاب.
ومن يدعي أن الفيصل وعشقي تصرفا من تلقاء أنفسهم لا يستحق أن يرد عليه، ففي السعودية لا يمكن لأحد أن يتحدث بشأن السياسة الخارجية دون توجيه.
لاحظ: قلت “دون توجيه” ولم أقل “دون أذن”، ففي السعودية لا يسمح لأحد أن يبادر بتصرف في السياسة الخارجية ويستأذن، بل عليه أن ينتظر التوجيه فقط.
المسار الثاني بحسب مجتهد هو إرضاء إسرائيل بدعم السيسي وابن سلمان حريص جدا أن يرسل لإسرائيل باستمرار يطمئنها أن دعم السيسي لا تنازل عنه، ويبدو ان إسرائيل مقدرة جدا هذا الدعم كما أفادت مصادر مطلعة.
المسار الثالث هو اتصال ابن سلمان المباشر بالإسرائيليين والذي كان يحصل مع شخصيات لا تحمل صفة رسمية ثم تطور إلى مقابلات مع إسرائيليين بشكل سري.
وكان أخطر اتصال مباشر خلال زيارته الاخيرة للأردن والتي قابل فيها مسؤولا إسرائيليا كبيرا باستعدادات أمنية هائلة لكن لم يتسن تحديد الشخصية.
وينوي ابن سلمان استخدام مشروع “جسر سلمان” لتبرير الاتصالات المباشرة حيث أصبحت المملكة طرفا في معاهدة كامب ديفيد بعد الترتيبات الأخيرة.
الجزء المهم من مشروع الجسر هو ما أشار إليه مجتهد سابقا وتم فعلا من تغيير الاتفاقيات الدولية ليكون الممر البحري مياها دولية.
صدرت “تغريدات” جديدة عن المغرد السعودي الشهير “مجتهد” حول العلاقة بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان وأثر هذه العلاقة على السياسة السعودية الداخلية والخارجية.
ومما جاء في التغريدات:
تعاون محمد بن زايد ومحمد بن سلمان:
– ضد الدين والعروبة
– استرضاء أمريكا وإسرائيل
– تدمير مصالح شعوب المنطقة
– الهدف نفوذ شخصي لهما
يتابع: أؤكد ان كل النفوذ في السعودية بيد بن سلمان بما في ذلك التعيينات والقرارات الاقتصادية والاجتماعية و”الدينية” والعسكرية والسياسة الخارجية.وحتى قرارات الأمن السياسي بيد بن سلمان، حيث تأكد أن الاعتقالات الأخيرة (الحضيف/الدويش/الطريفي) صدرت بأمر بن سلمان وليس ابن نايف إلا منفذ.
هذا الاستحواذ على النفوذ ليس نتاج دهاء ومكر وملكة قيادية كما يُزعم، فالمقربون من بن سلمان يقولون أن ليس لديه تميز في والذكاء القدرات العقلية.كما إن هذا النفوذ ليس نتاج جد واجتهاد وتخطيط وعمل شاق، فابن سلمان معروف بالانشغال بملذاته وشؤونه الشخصية وليس لديه جلد القتال لتمكين نفسه.
وكمثال على ذلك أنه قضى الأشهر الماضية متنقلا للمتعة بين جنوب أفريقيا والمالديف، والباقي على يخت يملكه ابن زايد في مياه الخليج وبحر العرب.وحين حضر الحفل الاختتامي لمناورات “رعد الشمال” كان قد أتى من اليخت مباشرة، ولم يحضر أيا من المناورات قبل ذلك، بل لم يتابعها من وزارة الدفاع.
اضاف: اذا لم يكن لديه الملكة القيادية ولا الجد والاجتهاد، فكيف حصل على هذا النفوذ؟
الإجابة في كلمتين:
1) الحظ
2) التهور
الحظ لأنه المدلل عند ملك تعطلت قدراته العقلية فأعطاه مفاتيح السلطة، والتهور لأن لديه الاستعداد للمجازفة في استخدام هذه المفاتيح للحد الأقصى.
محمد بن زايد الذي يعاني من جنون العظمة ويرى نفسه أكبر من حجمه ويريد أن يتحكم بالمنطقة، وجد في هذه الصفات عند بن سلمان فرصة استثمارية مثالية.كما عثر على ثغرة في شخصية ابن سلمان -لا يليق ذكرها ويمكن استنتاجها من السياق- كانت مفتاح شخصيته والتحكم فيه، وجعلته ألعوبة بيد ابن زايد.
ويريد ابن زايد له أن يصبح ملكا حقيقيا قبل أن يموت والده فتنهار خطته بالكامل، ومن أجل ضمان التعجيل بوصوله للعرش سار ابن زايد في خطين:
-الخط الأول: إقناع ابن سلمان أن ابن نايف سوف يبعده مثلما أبعد مقرن وعليه أن يقفز على العرش قبل وفاة والده وذلك لقطع الطريق على ابن نايف.والمضحك أن ابن زايد ضرب بنفسه مثلا أنه هو شخصيا وثب على السلطة وأبعد أبناء خليفة وأن محمد بن نايف سوف يعمل مثله لو توفرت له الفرصة.
-الخط الثاني: إقناع ابن سلمان أن دعم أمريكا لابن نايف يمكن تجاوزه بإرضاء أمريكا أكثر مما أرضاها ابن نايف وذلك باتجاه مختلف عما لدى ابن نايف.
مفتاح إرضاء أمريكا سوى محاربة الإرهاب هو في مجالين:
1) إبعاد السعودية عن قيم الدين التي ترسخ الهوية الإسلامية.
2) توسيع العلاقات مع إسرائيل.
أما المجال الأول فقد أقتنع ابن سلمان أن تكون الإمارات نموذجا يحتذى في التعامل مع الدين، ليبقى الدين رمزيا ويقمع من يريد تجاوز هذه الرمزية.ولهذا السبب أعد ابن سلمان حملة إرهاب واعتقال لما يسمى علماء الصحوة وجعل اعتقال الطريفي بلونة اختبار يقرر بعدها حجم القمع بناء على ردة الفعل.
هذا يؤكد ما ذكرته في البداية أن أوامر اعتقال للأمن السياسي تصدر من ابن سلمان ما عدا قضايا “الإرهاب” التي لا يزال ملفها بيد ابن نايف.
كان قرار تجميد الهيئات وإيقاف “الندوة” والنشاطات الخيرية من ضمن الخطة، وستصدر قرارات أخرى قريبا بعد امتصاص ردة الفعل على هذه القرارات.
ومن ضمن الخطوات الهامة في تنفيذ توجيهات بن زايد تعيين العيسى وزيرا للتعليم في خطة استراتيجية لإبعاد الهوية الإسلامية من التعليم بالكامل.وكان ابن سلمان ينوي المجازفة بإعلان قيادة المرأة للسيارة ويحوز شرف إعلان القرار عند أمريكا لكن إحدى التسريبات أحدث ردة فعل جعلته يتراجع.
ولاستكمال تنفيذ برامج سلخ المجتمع من الهوية الإسلامية فقد أقنع ابن زايد ابن سلمان أن يكون فريق الإعلام السعودي في الإمارات في مقدمة مستشاريه.يشمل الفريق رموز الليبرالية السعودية: عادل الطريفي، تركي الدخيل، عبدالله البجادي، مشاري الزايدي، عبد الرحمن الراشد وغيرهم من عصابة العربية.
أما توسيع العلاقات مع إسرائيل فالهدف منه دفع أمريكا من خلال اللوبي الصهيوني لتفضيل ابن سلمان على ابن نايف وقد نفذ ابن سلمان الخطة بعدة مسارات:
المسار الأول: تكليف شخصيات تمثل البلد جزئيا مثل تركي الفيصل وأنور عشقي لإعلان تصريحات وعقد لقاءات واجراء مقابلات وحضور مؤتمرات مع إسرائيليين.
بدأ هذا المسار على خجل ثم تطور حتى أصبح تعبيرا صريحا عن التعامل مع إسرائيل تعاملا طبيعيا بل تعاملا مفضلا والاستفادة منها ضد إيران والإرهاب.
ومن يدعي أن الفيصل وعشقي تصرفا من تلقاء أنفسهم لا يستحق أن يرد عليه، ففي السعودية لا يمكن لأحد أن يتحدث بشأن السياسة الخارجية دون توجيه.
لاحظ: قلت “دون توجيه” ولم أقل “دون أذن”، ففي السعودية لا يسمح لأحد أن يبادر بتصرف في السياسة الخارجية ويستأذن، بل عليه أن ينتظر التوجيه فقط.
المسار الثاني بحسب مجتهد هو إرضاء إسرائيل بدعم السيسي وابن سلمان حريص جدا أن يرسل لإسرائيل باستمرار يطمئنها أن دعم السيسي لا تنازل عنه، ويبدو ان إسرائيل مقدرة جدا هذا الدعم كما أفادت مصادر مطلعة.
المسار الثالث هو اتصال ابن سلمان المباشر بالإسرائيليين والذي كان يحصل مع شخصيات لا تحمل صفة رسمية ثم تطور إلى مقابلات مع إسرائيليين بشكل سري.
وكان أخطر اتصال مباشر خلال زيارته الاخيرة للأردن والتي قابل فيها مسؤولا إسرائيليا كبيرا باستعدادات أمنية هائلة لكن لم يتسن تحديد الشخصية.
وينوي ابن سلمان استخدام مشروع “جسر سلمان” لتبرير الاتصالات المباشرة حيث أصبحت المملكة طرفا في معاهدة كامب ديفيد بعد الترتيبات الأخيرة.
الجزء المهم من مشروع الجسر هو ما أشار إليه مجتهد سابقا وتم فعلا من تغيير الاتفاقيات الدولية ليكون الممر البحري مياها دولية.
مواضيع مماثلة
» كيف تستثمر النرويج تريليون دولار قيمة صندوقها السيادي
» ارتفع عجز الموازنة الأميركية، إلى 666 مليار دولار في العام المالي 2017 بزيادة سنوية بنسبة 13.6%
» دول الخليج تستثمر 253 مليار دولار في الديون الأميركية.. والسعودية في المقدمة
» ارتفع عجز الموازنة الأميركية، إلى 666 مليار دولار في العام المالي 2017 بزيادة سنوية بنسبة 13.6%
» دول الخليج تستثمر 253 مليار دولار في الديون الأميركية.. والسعودية في المقدمة
المكتبة الالكترونية السودانية - sudan :: المكتبة الالكترونيه - بحوث متنوعه - اقتصاد - ادارة - طب - هندسه - ومذيد :: المكتبة الالكترونيه السودانيه :: المكتبة الالكترونيه السودانيه - الاقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 22, 2021 11:08 pm من طرف بحث
» نصائح فعالة تعلّمنا كيف نقول لا
الثلاثاء ديسمبر 21, 2021 11:09 am من طرف بحث
» ماهي اسباب رتفاع اسعار ارضي وبيوت في السودان
الأربعاء مايو 26, 2021 12:19 pm من طرف زائر
» معرفة اسرار لوحة المفاتيح في الكي بورد الكمبيوتر واللاب توب
الجمعة مارس 19, 2021 9:12 am من طرف بحث
» كيف تؤثر العملات الرقمية مثل عملة البيتكوين على سعر الدولار ؟
الإثنين مارس 15, 2021 5:20 pm من طرف بحث
» أهداف الاستراتيجية هي
الإثنين مارس 08, 2021 9:56 pm من طرف بحث
» العلاقة بين المحاسبة والمراجعة
الخميس مارس 04, 2021 9:23 pm من طرف بحث
» تعريف المحاسبة ؟
الخميس مارس 04, 2021 10:45 am من طرف بحث
» المحاسبه
الخميس مارس 04, 2021 10:44 am من طرف بحث